مقولة اليوم

مقولة اليوم من دوناتيلا فيرساتشي.

و هي مصممة أزياء إيطالية وأخت مؤسس دار فيرساتشي الراحل جياني فيرساتشي، ولدت عام 1955 في ريدجو كالابريا.

تحمل حالياً لقب نائب رئيس مجموعة فيرساتشي بالإضافة إلى موقعها كالمصممة الرئيسية لخط الموضة التابع للمجموعة.

وتملك ٢٠٪ من أسهم الشركة إلى جانب أخاها سانتو فيرساتشي الذي يملك ٣٠ ٪ ، فيما تملك ابنتها اليغرا فيرساتشي ٥٠٪ ورثتها من خالها بعد وفاته.

دوناتيلا التي دخلت دائرة الضوء بعد مقتل شقيقها "جياني" بطريقة مأساوية و في عام 1997 و أصبحت هي المسؤولة عن الامبراطورية.

وكان النقاد حول العالم قد سخروا من دوناتيلا في البداية.

إذ وقعت ضحية الإدمان والمخدرات و كادت تجرّ الشركة إلى الإفلاس.

لكنها بمساعدة عائلتها في عام 2004 و بعد تدخل من قبل صديقها إلتون جون دخلت مركز إعادة التأهيل لتعود للسيطرة على الدار برؤيتها الخاصة ولتبني أقوى بيوت الأزياء تأثيرا في العالم.

من الحقائق المعروفة عن المصممة أنها أجرت عمليات تجميل كثيرة و وصلت لحد الإدمان إلا أن بدا شكلها يبدو أكبر من سنها.

فدائما ما تقول دوناتيلا:"لا أحب شكلي على الإطلاق".

كما أن عمليات التجميل العديدة التي أجرتها و السمرة الاصطناعية التي تلون بها بشرتها لم تفلح في محو الحزن الذي لازمها منذ وفاة شقيقها وتوأم روحها جياني.

إضافة إلى مرض ابنتها الوحيدة اليغرا لسنوات بمرض فقدان الشهية العصبي.

إلى طلاقها من زوجها عارض الأزياء السابق بول بيك، كل هذا لعب دور كبيرا في زيادة حزنها.

ولكن الحزن لم يزدها إلا إبداعاً ولم يجعلها تفقد الطاقة الإيجابية المنعكسة على تصاميمها.

يذكر أن فيلم "House Of Versace"  الذي انتج عام 2013 يحكي قصة رحلة مصممة الأزياء دوناتيلا فيرساتشي و كيف اهتمّت ببيت الأزياء الشهير بعد وفاة شقيقها.